أسلوب الحياة : 15 أكتوبر 2024
أثبت بحثٌ جديد بأنّ مكان إقامة الطلاب يمكنه أن يؤثر بشكلٍ ملحوظ على صحتهم العامة ورفاههم وأدائهم الأكاديمي. وهذا يسلّط الضوء على الارتباط الوثيق بين المساحات المعيشية والصحة العامة.
وقد بيّنت دراسة مسحيّة أجريت في المملكة المتحدة في عام 2023 بأن 80% من الطلاب يؤمنون بأنّ مكان إقامتهم يلعب دوراً رئيسياً في دعم قوّتهم العقلية وسعادتهم العامة. وكشفت نتائج الدراسة بأن الطلاب يقدّرون نوعية ودور المرافق المجتمعية والعامة، والمساحات التي توفر عناصر التواصل، والتعاون، والتجارب الترفيهية، وتعزز إيجاد مجتمع طلابي نابض بالحياة.
وتعزّز أماكن الإقامة عالية الجودة إيجاد بيئة إيجابية يتمكن فيها الطلاب من التواصل، والاسترخاء، والازدهار. وإنّ هذه المساحات الآمنة والمريحة، حيث يمكن للطلاب تجديد نشاطهم فيها والتركيز على دراستهم، تلعب دوراً محورياً في تقليل الضغوطات والتوتر، وتحسين المزاج العام، وتعزيز روح الانتماء لديهم.
وتتجاوز أهمية مقرّ الإقامة كونه مجرد مكانٍ للنوم فقط، حيث يمثل حجر الزاوية في تعزيز رفاهية الطلاب وصحتهم العقلية، مما يشكل عنصراً أساسياً في تحقيق نجاحهم الأكاديمي.
وإنّ الاستثمار في أماكن الإقامة والمرافق عالية الجودة والمصممة بعناية لتلبية احتياجات الطلاب يمثّل استثماراً مستداماً لبناء جيل الغد من المهنيين والموظفين وقادة المستقبل. ومن منا لا يرغب بالتسكع في غرفة الألعاب مع الأصدقاء، ووجود أماكن مخصصة للدراسة، وتوفر خيارات طعامٍ بأسعار معقولة في مكانٍ قريب، وصالة ألعاب رياضية لائقة، وميدانٍ للتزلّج، ومكانٍ للعب كرة السلة؟! إنّ كلّ هذا متوفرٌ في مجمّع نِست، بالإضافة إلى الغرف المجهزة بشكلٍ أنيق ووجود موظفي الأمن والسلامة على مدار الساعة.
ومما لا شك فيه بأنّ وجود البيئة المعيشية المريحة والإيجابية مثل تلك التي تتوفر في مجمّع نِست يشكل قاعدة صلبة لضمان تحقيق النجاح والازدهار وإيجاد لحظاتٍ وذكرياتٍ جميلة ستبقى في ذاكرة الطلاب إلى الأبد.
خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.